الوطنية المأجورة | والروح الرياضية المدفوعة الثمن هذه هي حقيقة الإحتفالات المصطنعة للمستوطنين المغاربة بالعيون المحتلة(فيديو).
🇪🇭العيون ـ المحتلة ـ عاصمة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية 🇪🇭
المخزن المغربي كعادته في كل حدث او مناسبة يستأجر المغاربة المغلوب على امرهم مستغلا ضعفهم وفقرهم، فتارة يستأجرهم بخبزة وعلبة سردين وتارة اخرى بدفع 100 درهم لمدة يوم كامل.
لكن هذه المرة مارس نظام الإحتلال المغربي نفس الاسلوب بالجزء المحتل من الجمهورية الصحراوية عبر إستغلال مستوطنيه وبعض المرتزقة من الصحراويين وأفارقة مغرر بهم لإخراج سيناريو مغلف بالوطنية والروح الرياضية المدفوعين الثمن كمشهد احتفالي لفوز منتخبه.
حسب المعلومات المتطابقة المتوصل بها من عدة جهات بمدينة العيون المحتلة، تم تأجير الراجلين منهم ب 100 درهم والدارجات النارية ب 200 والسيارات ب 300 درهم.
سخر لهذه المهمة الجمعيات والوداديات بالتنسيق مع كل أجهزة السلطة – القياد، اعوان السلطة، العارفات -، بالاضافة الى مؤطرين لجماعات سرية تنظيمة متنوعة تابعة لأجهزة سلطات الإحتلال المغربية المتعددة، عبر اكثر من 160 مجموعة “وات ساب”، من بينهم مجموعات للحرفين والمستخدمين والتجار – بائعي الخضار، الجزارة، النشارة، ….النجارة, المكانكيين، الكهربائيين، الطاكسيات، لكويرات ….بالاضافة للتلاميذ، والطلاب….-.
يعتبر المستخدمين والحرفيين هذا الأمر فرصة بالنسبة لهم لأنهم يعتمدون في عيشهم على الدخل اليومي المحصور بين 50 او 70 درهم، يتم جمع هذه المجموعات بالمقاهي او بالمنازل او مراكز ومؤسسات تابعة للإحتلال، بعد تجميعهم يتسلمون قبل المقابلة قميص رياضي وعلم مغربي بالإضافة إلى اجرتهم حتى يكتمل مشهد مسرحية الوطنية المأجورة والحماس الرياضي المدفوع الثمن بسيناريو تم اعداده مسبقا من طرف القوة المغربية المحتلة لإقليم الصحراء الغربية.
تجدر الإشارة إلى ان هذه المسرحية الاحتفالية يقتصر تنظيمها على وسط المدينة وتتمركز وتنتهي بما يسمى ساحة المشور بحماية وحراسة سلطات الإحتلال بشتى أنواعها و الوانها، ولاتصل إلى الأطراف الأخرى للمدينة خوفا من ردة فعل أبطال إنتفاضة الإستقلال المباركة، فقد منع هؤلاء الأبطال المستوطنيين من دخول بعض الأحياء باحتفالاتهم، نذكر من بين هذه الأحياء: حي معطى الله، الباطيمات، العودة، الدويرات، لحشيشة، الراحة، المستقبل، الأمل…. ولنا عودة لهذا الموضوع ان شاء الله.
🎥تابع الفيديو الإخباري أسفله:
التعليقات مغلقة.