🇪🇭الناطق الرسمي |🎯 وزير الإعلام الصحراوي يرد على إفك وكذب وزير خارجية الإحتلال المغربي.
🇪🇭صحيفة:12-أكتوبر [تصميم و وفاء لعهد الشهداء]🇪🇭
🇪🇭الأربعاء: 09 فبراير 2022🇪🇭
🇪🇭 ـ بئر لحلو ـ الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية🇪🇭
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطيةوزارة الإعلام
الناطق الرسمي بإسم الحكومة
*بيـــــان*
أطل علينا وزير خارجية المغرب في مقابلة متلفزة له مع قناة فرانس 24 ردد فيها جملة من المغالطات المعهودة والدعاية المتجاوزة والمتناقضة مع الحقائق القائمة على الأرض والمتمثلة في عدم إعتراف المجتمع الدولي للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية وجلوس المغرب إلى جانب الدولة الصحراوية في الإتحاد الإفريقي والتي سيجلس معها غدا كذلك في قمة الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوربي المزمع عقدها بستراسبورغ في 17 فبراير 2022 المقبل، ووجود الشعب الصحراوي بجيشه ومؤسساته والمصمم على صيانة حريته وإستقلاله.
المؤسف حقيقة اليوم هو أن كل المجهودات التي بذلها المجتمع الدولي لحل النزاع بالطرق السلمية اوصلها المغرب الى الباب المسدود بتعنته وهروبه إلى الأمام وارجع المنطقة إلى المربع الأول، مربع الحرب والتوتر وعدم الإستقرار وبالتالي فإن الحل النهائي لن يكون سوى بالإحترام التام لحق الشعب الصحراوي في الحرية والإستقلال، والحرب لن تتوقف من جديد مالم يكف المغرب عن عدوانه وحربه الخاسرة ضد الشعب الصحراوي وإحترام حدوده المعترف بها دوليا، وتخليه عن سياسة التوسع ضد جيرانه ، بمن فيهم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، وإلا فإنه سيبقى دائما المسؤول والأول والمتسبب الرئيسي عن زعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة.
المغرب المعزول إقليميا نتيجة حربه الخاسرة في الصحراء الغربية ومقايضاته سيئة الذكر التي لم يجني منها سوى فشله في إقناع المجتمع الدولي بسيادته على الصحراء الغربية هو ما يدفع وزير خارجيته في هذا الوقت بالذات لتكرار نفس الإسطوانة المشروخة وغيرها من الترهات التي تدخل ضمن سياسة الهاء الشعب المغربي وصده عن اوضاعه المزرية وبؤسه ومعاناته التي ستبقى قائمة مادام النظام في المغرب مصرا على إستمرار إحتلاله للصحراء الغربية .
إن الشعب الصحراوي المصر على خياره في الحرية والإستقلال ولاشئ غير الإستقلال سيبقى مصمما على مواصلة حربه التحريرية إلى غاية إستكمال سيادته على الأجزاء المحتلة من ترابه الوطني، وعلى الشعب المغربي الشقيق أن يتأكد كذلك أن نظام المخزن المتسلط عليه لن يقوده إلا لتكرار تجربة حربه الخاسرة ومزيدا من المعاناة والضحايا من أبنائه وتكلفة باهظة سيدفعها على حساب تنميته ورفاهيته ومستقبله ضمن شعوب المنطقة.
كفاح، صمود، تضحية، لإستكمال سيادة الدولة الصحراوية .
التعليقات مغلقة.